هذا ، وإن
كلام الشيخ المتولي
ليس صوابا ، وقد
قال أَحْمَدُ بْنُ الجَزَرِيِّ
: "
وقد شذ من قال : إن المكسورة ترقق من
حيث إن الوقف عارض
" وبذلك يتبين
أن من ذهب إلى ترقيقها مثل الشيخ
السَّمَنُّودِي
ومُحَمَّد صَادق
قَمْحَاوِي والشيخ عَطِيَّة قَابل
نَصر ، والدكتور مَحْمُود
سيبويه ،
والشيخ عَبْد الفَتَّاح المَرْصَفِي
في كتابه هداية القارىء " ، غير أنه
رجع عن هذا القول في الطبعة الثانية
لكتابه ، كل أولئك العلماء الفضلاء
قولهم ليس صوابا في هذه المسألة ، وأن
التحقيق هو ما قدمنا وقد قرأ
الشيخ عَبْدُ الرَّازِق بْنُ عَلِي
مُوسَى
على الشيخ أَحْمَدَ
الزَّيَّات
، وهو الذي بينه وبين
الشيخ المُتَوَلِّى رجل واحد سندا ،
وقال الشيخ الزَّيَاتُ
: " لم نقرأ
ولم نقرىء إلا بالتفخيم في هذه
الكلمة " الكلمة
السابعة : وقد اختار
الحافظ ابْنُ الجَزَرِيِّ : التفخيم
في " مصر" ؛ لأن الراء في
وقد أشار العلامة المُتَوَلِّي إلى اختيار الحافظ ابْنِ الجَزَرِيِّ بقوله : وَمِصْرَ
فِيهِ اخْتارَ أَنْ يُفَخَّمَا وَعَكْسُهُ فِي
القِطْرِ عَنْهُ فَاعْلَمَا
|