صفحة 121

قائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

الأمر الثاني : أن تكون السورة الأولى غير سورة الأنفال بشرط أن تكون بعدها في ترتيب المصحف ، فيجوز حينئذ وجه واحد فقط: وهو القطع بدون البسملة، ويمتنع الوصل والسكت.

وكذلك إذا كرر القارئ سورة "براءة"، فقرأ :

قرآن كريمقرآن كريم

قرآن كريمسورة براءة:1قرآن كريم.

، فلا يجوز حينئذ إلا القطع بدون البسملة، ويمتنع الوصل والسكت أيضاانظر أيضا المرصفي، هداية القارئ، ص: 576. .

 

المبحث الثالث  

أحكام التكبير بين السور عند ختم المصحف الشريف

سيكون الكلام هذا المبحث في المطلبين التاليين :

المطلب الأول : مفهوم التكبير، وسببه ، ولفظه، ومحله، وحكمه

المطلب الثاني: التكبير في الصلاة

أولا: مفهومه:

التكبير لغة : مصدر كَبّر، إذا قال: "الله أكبر"، ومعناه: لفظ الجلاله أعظم من كل عظيم.

والتكبير عند القراء : عبارة عن قول : لفظ الجلاله أكبر قرب ختم القارئ القرآن الكريمعلى ما سيأتي تفصيله ، ويذكر بعض القراء هذا الباب مع البسملة ، وقد جرينا في هذا الكتاب على ذكره مع البسملة ، وبعضهم يذكره في موضعه عند سورة : " والضحى " ، وجعله جمهور القراء في باب منفصل في آخر كتب الخلاف ، وهو الأنسب لكتب القراءات المطولة ، وذكره في باب البسملة أنسب لكتب التجويد .

الحاشية

وانظر هذا المبحث: ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، 2/405، وأحمد بن الجزري ، شرح طيبة النشر ، باب التكبير ، ص : 331-337 ، وأبا شامة ، إبراز المعاني ، ص : 370 ، وما بعدها ، وابن القاصح ، سراج القارئ ، ص : 396، وما بعدها ، والضباع ، تذكرة الإخوان إلى رواية الإمام حفص بن سليمان ، ص : 70 ، وما بعدها ، ومحمد مكي نصر، نهاية القول المفيد، ص: 223، وما بعدها، والمرصفي هداية القارئ، ص:589 وما بعدها .

 

صفحة 121

اذهب إلى أول الصفحةقائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

لأفضل مشاهدة استخدم IE5.0 بدقة 800×600
Best viewed using IE5.0 in 800x600