صفحة 216

قائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

ثانيا : الواو الساكنة المضموم ما قبلها، ومثاله:

قرآن كريمسورة الحديد:13قرآن كريم مد طبيعي بمقدار حركتين من مخرج الجوف .، قرآن كريمسورة الأعراف:65قرآن كريم مد طبيعي بمقدار حركتين من مخرج الجوف .، قرآن كريمسورة الأعراف:73قرآن كريممد طبيعي بمقدار حركتين من مخرج الجوف ..

ثالثا : الياء الساكنة المكسور ما قبلها، ومثاله:

قرآن كريمسورة هود:44قرآن كريم مد طبيعي بمقدار حركتين من مخرج الجوف .، قرآن كريمسورة الفاتحة:6قرآن كريممد طبيعي بمقدار حركتين من مخرج الجوف .، قرآن كريمسورة الفاتحة:3قرآن كريممد طبيعي بمقدار حركتين من مخرج الجوف . .

وتسمى حروف مد ولين؛ لأنها تخرج بامتداد ولين من غير كلفة على اللسان لاتساع مخرجها فإن المخرج إذا اتسع انتشر الصوت فيه وامتد ، وإذا ضاق انضغط فيه الصوت، وصلب .

وهذه الحروف مخرجها مقدر كما تقدم ، فليس لها حيز محقق تنتهي إليه ، كما هو الحال بالنسبة لسائر الحروف ، وكل حرف مساوٍ لمخرجه إلا هي، وانتهاؤها يكون بانتهاء الصوت، ولذلك تقبل الزيادة على مقدار المد الطبيعي .

وإلى هذا المخرج أشار الحافظ ابنُ الجزري في المُقَدِّمة الجَزَرِيَّة وَطَيِّبَةِ النَّشْر بقوله:

فَأَلِف الجَوْفِ وَأُخْتَاهَا وَهِي ** حُرُوفُ مَدٍّ لِلْهَواءِ تَنْتَهِـي

المخرج الثاني: الحَلْق، ويخرج منه ثلاثة مخارج لستة أحرف، وهي :

المخرج الأول: أقصى الحلق: مما يلي الصدر، ويخرج منه حرفان: الهمزة ، فالهاء على الترتيب انظر أيضا وقيل هما بمنزلة واحدة، وانظر: محمد مكي نصر، نهاية القول المفيد، ص: 33. .

المخرج الثاني: وَسَطُ الحلق ، وهو ما لاصق جَوْزَة الحلق ، وهي : شيء ناتىء كالجوزة في مقدم العُنُق- ويخرج منه حرفان العين، فالحاء المهملتان -أي عن الإِعْجَام والنقط -، على الترتيب .

المخرج الثالث: أدنى الحلق مما يلي الفم، ويخرج منه حرفان الغين   فالخاء المعجمتان ، أي : المنقوطتان ، على الترتيب .

الحاشية

طيبة النشر ، ص : 35 ، وأحمد بن الجزري ، شرح طيبة النشر في القراءات العشر ، ص : 28 .

وقيل: إن مخرج الحاء قبل مخرج العين، وقيل: إن مخرجيهما واحد على السواء، وانظر: محمد مكي نصر، نهاية القول المفيد، ص: 33، والذي يبدو أن ما قدمته في المتن هو الصواب؛ لأنه أقرب إلى السليقة والطبيعة السليمة.

وقيل: إن مخرج الخاء قبل الغين، والأول أرجح، وانظر: مكي بن أبي طالب ، الرعاية ، 145 ، ومحمد مكي نصر، نهاية القول المفيد، ص: 33.

 

صفحة 216

اذهب إلى أول الصفحةقائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

لأفضل مشاهدة استخدم IE5.0 بدقة 800×600
Best viewed using IE5.0 in 800x600