صفحة 233

قائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

المرتبة الأولى: الساكن الموقوف عليه المشدد، ومثاله: قرآن كريمسورة غافر:20قرآن كريمقلقلة كبرى، وتسمى بالقلقلة الكبرى .

المرتبة الثانية: الساكن الموقوف عليه المخفف، ومثاله: قرآن كريمسورة فصلت:54قرآن كريمقلقلة كبيرة ، وتسمى بالقلقلة الكبيرة.

المرتبة الثالثة: الساكن الموصول، ومثاله: قرآن كريمسورة المائدة:109قرآن كريم قلقلة صغيرة، وتسمى القلقلة الصغيرة.

المرتبة الرابعة: المتحرك مطلقا، كالطاء، والباء، في قوله تعالى: قرآن كريمسورة النحل:108قرآن كريم .

ومما يجدر التنبيه إليه: أن القلقلة صفة لازمة لحروفها، وأصل القلقلة موجودة فيها، وإن كانت متحركة -كما هو واضح في المرتبة الرابعة-، وسبب ذلك ملازمة صفتي الجهر، والشدة لهذه الأحرف ، فلا بد من القلقلة لتحقق سببها المتقدم، وإن كانت أقل من المراتب السابقة، كما أن أصل الغنة ثابت في النون والميم الساكنتين المُظْهَرَتين ، والمتحركتين الخفيفتين .

رابعا : كيفية أداء القلقلة :

بعد أن بينا معنى القلقة، وحالاتها، وأقسامها، فما كيفية أدائها ؟

هنالك قولان مشهوران عند القراء في كيفية أدائها :

القول الأول: أن الحرف المقلقل يميل إلى جنس حركة ما قبله، ولا فرق في ذلك بين كونه ساكنا موصولا، أو موقوفا عليه مخففا، أو مشددا، وهو القول الأشهر عند القراء، وإليك بعض الأمثلة التي تبينه :

1- إذا كان ما قبله مفتوحا، ومثاله قوله تعالى: قرآن كريمسورة آل عمران:127قرآن كريم قلقلة صغيرة تميل الى الفتح، وقرآن كريمسورة القمر:55قرآن كريمقلقلة صغيرة تميل الى الفتح، فالقلقلة هنا تتبع ما قبلها، وهي الفتحة في المثال السابق، فتميل القلقلة إلى الفتح، وتكون إليه أقرب.

الحاشية

عَبَّرْتُ بالكبرى ليكون ذلك متسقاً و"الكبيرة والصغيرة" وقد عبر المرصفي عن القلقلة في هذه الصورة بالأكبر.

هناك قول ثالث ذكره صاحب العميد في علم التجويد في كيفية أداء القلقلة ، حاصله : أن حروف القلقلة تتبع حركة الحرف الذي بعدها ؛ لتناسب الحركات ، وقد علق العلامة المرصفي على هذا الرأي بقوله : " وإن صح هذا القول فيمكن تطبيقه على الساكن الموصول فقط ، نحو : " يبدىء " ؛ لأن الساكن الموقوف عليه كحرف الدال في قوله تعالى : " إياك نعبد " لا يتأتى فيه اتباعه لما بعده ؛ بسبب التوقف عليه ، أي أن الموقوف الساكن لا حركة بعده " ، وانظر : المرصفي ، هداية القارىء ، ص : 88 ، وجاد بدر الدين ، ومحمد إبراهيم ، المختصر المفيد في علم التجويد ، ص : 15-16 .

 

صفحة 233

اذهب إلى أول الصفحةقائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

لأفضل مشاهدة استخدم IE5.0 بدقة 800×600
Best viewed using IE5.0 in 800x600