المرتبة
الأولى:
الساكن الموقوف عليه المشدد،
ومثاله: 


، وتسمى بالقلقلة
الكبرى
.
المرتبة
الثانية:
الساكن الموقوف عليه المخفف،
ومثاله: 


، وتسمى بالقلقلة
الكبيرة.
المرتبة
الثالثة:
الساكن الموصول، ومثاله: 

، وتسمى القلقلة
الصغيرة.
المرتبة
الرابعة:
المتحرك مطلقا، كالطاء،
والباء،
في قوله تعالى: 

.
ومما
يجدر التنبيه إليه: أن القلقلة صفة
لازمة لحروفها، وأصل القلقلة
موجودة فيها، وإن كانت متحركة -كما هو
واضح في المرتبة الرابعة-، وسبب ذلك
ملازمة صفتي الجهر،
والشدة لهذه
الأحرف ، فلا بد من القلقلة لتحقق
سببها المتقدم، وإن كانت أقل من
المراتب السابقة، كما أن أصل الغنة
ثابت في النون والميم
الساكنتين
المُظْهَرَتين ، والمتحركتين
الخفيفتين .
رابعا : كيفية أداء
القلقلة :
بعد أن
بينا معنى القلقة، وحالاتها،
وأقسامها، فما كيفية أدائها ؟
هنالك
قولان مشهوران عند القراء في كيفية
أدائها
:
القول
الأول:
أن الحرف المقلقل يميل إلى جنس
حركة ما قبله، ولا فرق في ذلك بين
كونه ساكنا موصولا، أو موقوفا عليه مخففا، أو
مشددا، وهو القول الأشهر
عند القراء، وإليك بعض الأمثلة
التي تبينه :
1- إذا كان ما
قبله مفتوحا، ومثاله قوله تعالى: 

، و


، فالقلقلة هنا تتبع
ما قبلها، وهي الفتحة في المثال
السابق، فتميل القلقلة إلى الفتح،
وتكون إليه أقرب.