7- أبو محمد مكي بن أبي طالب القيرواني، صاحب كتاب: " التَّبْصِرَة ". 8- أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني، المتوفى سنة أربع وأربعين وأربعمائة، صاحب كتابي: " التَّيْسِير"، و" الجامع " في القراءات السبع، وهذا الكتاب الأخير قد اشتمل على نيف وخمسمائة رواية وطريق عن الأئمة السبعة، وهو كتاب جليل لم يؤلف مثله. 9- أبو القاسم يوسف بن جبارة الهُذَلِي المغربي، الذي طاف البلاد، وأخذ عنه أئمة القراء، وصاحب كتاب: " الكَامِل في القراءات العشر "، والأربع الزائدة عليها. 10- القاسم بن فِيرُّه بن خلف بن أحمد الشاطبي الرُّعَيْنِي الأندلسي، المتوفى سنة تسعين وخمسمائة، وهو صاحب القصيدة اللامية المسماة: بـ"حِرْزِ الأَمَانِي وَوَجْهِ التَّهَانِي"، في القراءات السبع والمعروفة بالشاطبية . وهذه
القصيدة تعد من عيون الشعر العربي
وقد حققها وضبطها، شيخنا المفضال الشيخ
محمد تميم الزعبي، وهي أول قصيدة في
القراءات السبع قصد بها مؤلفها -رحمه
الله-
تيسير علم القراءات وتقريبه وحفظه
وتسهيل تناوله، وهي كما قال الإمام الذهبي:
" قد سارت الركبان
بقصيدتيه: حرز الأماني، وعقيلة
أتراب القصائد اللتين في القراءات
والرسم وحفظها خلق لا يحصون، وخضع
لها فحول الشعراء وكبار البلغاء
وحذاق القراء، فلقد أبدع وأوجز، وسهل
الصعب "
، وما ذلك إلا من بركة إخلاص هذا
الإمام في تأليفه لهذه المنظومة
البديعة هذا، وإن للشاطبية عدة شروح: ومنها: شرح علم الدين السخاوي، وشرح أبي شامة: " إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع "، تحقيق: إبراهيم عطوة عوض ، وشرح شعلة، ومن الشروح المعاصرة " الوافي في القراءات السبع " للشيخ عبد الفتاح القاضي ، وغيرها. 11- الإمام أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، إمام الحفاظ، وشيخ القراء، خاتمة المحققين في علم القراءات، فقد جمع علم القراءات وحققه، وله: " النَّشْر في القراءات العشر "، و" طَيِّبَة النَّشْر "، وهي منظومة اشتملت على نظم كتاب النشر في القراءات العشر ، وقد حققها شيخنا المحقق الشيخ محمد تميم الزعبي. وقد اشتمل
هذا النظم على القراءات المتواترة
الواردة عن النبي |