صفحة 404

قائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

المطلب الثاني

 أحكام الوقف على آخر الكلمة الصحيحة بالرَّوم

أولا: مفهوم الرَّوْمِ : الرَّوْمُ لغة : الطلب .

وعند القراء : " هو تضعيف الصوت بالحركة حتى يذهب معظم صوتها " ، وقال بعضهم : " هو الإتيان ببعض الحركة ".

ثانيا : مقدار الرَّوْمِ : قدر العلماء الصوت المتبقي بعد تضعيف الحركة بثلث الحركة ، وأن المحذوف هو الثلثان ؛ ولذلك ضعف صوتها لقصر زمنها فيسمعها القريب المصغي ، ولو كان أعمى .

ثالثا : مواضع الوقف على آخر الكلمة الصحيحة بالرَّوْم : يكون الوقف بالرَّوْمِ في المواضع التالية :

الموضع الأول : المُعْرَب : المَرْفُوعُ ، ومثاله قوله تعالى : قرآن كريمسورة يس:11قرآن كريمالوقف على آخر الكلمة الصحيحة بالروم ، وقوله تعالى :

قرآن كريمسورة الصف:1قرآن كريمالوقف على آخر الكلمة الصحيحة بالروم ، والمجرور ، ومثاله قوله تعالى : قرآن كريمسورة يس:2قرآن كريمالوقف على آخر الكلمة الصحيحة بالروم ، وقوله تعالى :

قرآن كريمسورة الفاتحة:3قرآن كريم الوقف على آخر الكلمة الصحيحة بالروم .

الحاشية

الروم والإشمام على ما سيأتي إنما استعملهما العرب في الوقف لتبيين الحركة في الوقف ، وانظر : مكي بن أبي طالب ، الكشف عن وجوه القراءات السبع ، 122/1 .

أما الاختلاس فهو الإتيان بأكثر الحركة ، وهو ثلثاها، كما في قوله تعالى: {لَا تَأْمَنَّا} [يوسف:11]، وكقوله تعالى: {يَهْدِي} [يونس:35]، و{يَخِصِّمُونَ} [يس:49]، ويمكن التفرقة بين الروم والاختلاس فيما يلي : أولا: أن الروم يؤتى فيه بثلث الحركة، والاختلاس يؤتى فيه بثلثيها. ثانيا: أن الروم لا يكون إلا في الوقف، والاختلاس يكون في الوقف والوصل. ثالثا: أن الروم لا يكون إلا في المرفوع والمضموم والمكسور والمجرور ، والاختلاس يكون في جميع الحركات بناء كانت أو إعرابا ، وانظر : المرصفي ، هداية القارىء ، ص : 518-519 .

لقد فصلنا القول في أمثلة الوقف بالروم في مواضعه المختلفة عند الكلام على المد العارض للسكون مطلقا في فصل المد والقصر، فعد إليه.

 

صفحة 404

اذهب إلى أول الصفحةقائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

لأفضل مشاهدة استخدم IE5.0 بدقة 800×600
Best viewed using IE5.0 in 800x600